إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

مناقشات موضوع ( خطبة أكثم بن صيفي بين يدي كسرى )

1.من هو أكتم بن صيفي؟ وما موقفه من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

هو سيد من سادات تميم ، كان يقيم بين قومه ويقصد إليه الرجال يلتمسون عنده الحكمة والرأي السديد .

وحين سمع ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم أرسل رجلين يسألانه عن نسبه ، فتلا عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن الله يأمر بالعدل والإحسان ... آية 90 سورة النحل .

ولما رجعا إلى أكثم قال لقومه هذا رسول يأمركم بمكارم الأخلاق ، لكنه توفي ولم يلقَ النبي صلى الله عليه وسلم  بعد بعثته بثلاث سنين .

2. ما المناسبة التي دعت أكتم إلى إلقاء خطبته ؟ وعلام تدل؟

المناسبة هي : عندما وجد النعمان بن المنذر عند كسرى وفوداً من الروم والهند والصين ، وقد افتخر كل وفد بمآثرهم ، ولما افتخر النعمان بمفاخر العرب  ، أنكر ذلك كسرى بل وصف العرب بأنهم وحوش تقيم في الصحراء . وحينها اقترح النعمان أن يستدعي من العرب ويسمع منهم ، فوافق كسرى ، فأتى وفد من العرب على رأسهم أكثم بن صيفي الذي ألقى هذه الخطبة ونالت إعجاب كسرى واستحسانه ، بل قال لأكثم لو لم يكن لقومك غيرك لكفاهم ذلك أخي .

3. ( حسن الظن ورطه , وسؤ الظن عصمه ) ما مدى صحة هذه الفكرة ؟ وما الذي  يجنيه المجتمع من جزاء العمل بها؟

ليس دائما حسن الظن ورطة ، فمن طبع المؤمن حسن الظن وليس سوء الظن ، فلو كل إنسان أساء الظن لأخيه لأصبح مجتمعنا متفككا وغير متعاون .

4. لماذا عد أكتم بن صيفي صلاح الرعية خيراً من صلاح الراعي؟  لأن الرعية إذا صلحت صلح الراعي وتأثر بصلاحهم

5. في هذه الخطبة بعض السجع . هات مثالين له . ثم وضح الصوره في قوله : ( من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء) مبيناً رأيك فيها.

السجع مثل : "خير الأزمنة أخصبها ، وأفضل الخطباء أصدقها"      "الصدق منجاة ، والكذب مهواة "

الصورة في قوله (من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء)  حيث شبه من فسدت بطانته كالذي يغوص بالماء حيث لا يرى ولا يسمع ما يدور حوله من فساد .

6. من خصائص الخطابة الجاهلية اشتمالها على عدة أفكار غير مترابطة  . فما سبب ذلك؟  وأي الخطبتين أقرب ـ في نظرك ـ إلى وحده الموضوع خطبة قس أم خطبة أكثم ؟ ولماذا؟  

السبب في ذلك لأن العرب لم يكونوا متعلمين وليس لديهم علم بوحدة الموضوع

تعد خطبة قس هي الأقرب لوحدة الموضوع لأنها كانت ذات هدف واحد وهي تحذير الناس من غفلتهم وفسادهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق