إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

مناقشات موضوع (الخنساء ترثي أخاها صخراً)

1. كيف ترى عاطفة الخنساء ولماذا ؟

عاطفة  صادقة يشوبها الحزن على موت ومفارقة أخيها صخر ، وتتجلى تلك العاطفة في تكرار (صخر) في أكثر من بيت .

2. في البيت الأول تجريد تقول فيه : قذى بعينيك . فما معنى التجريد؟

التجريد هو مخاطبة النفس ومحاورتها .

3. بم شبهت الخنساء دموعها في البيت الثاني ؟ وما رأيك بهذا التشبيه؟

شبهت الخنساء دموعها بالمطر الغزير . هو تشيه مبالغ فيه فلا يمكن أن يصل سيل الدموع  في مستوى ، ولكن أرادت الخنساء أن تبين حجم فاجعتها وحزنها .

4. تقول الخنساء : وإن صخرا ـ إذا نشتو ـ لنحار , فما فائدة قولها : إذا نشتو

أي أنه كريم ونحار لضيوفه عند دخول فصل الشتاء البارد الذي يحتاج إلى مؤن وغذاء قلما يفرط فيه أي إنسان في هذا الفصل ، فالصيد يكون فيه قليلاً .

5. كررت الشاعرة كلمة صخر خمس مرات في ثلاثة أبيات . فما فائدة هذا التكرار؟

التكرار دليل حبها لصخر ومكانته عندها ، فهي تتلذذ بذكره في كل لحظة .

6. في البيت الثامن صورة شعرية . وضحها.

شبهت الخنساء أخاها صخرا بالعلم أي الجبل الذي بأعلى قمته نار.لسيتدل به التائهون في الصحراء

7. استخدمت الشاعرة في البيت التاسع ثلاثاً من صيغ المبالغة . حددها . ذاكراً أوزانها , ثم بين علام يدل كثرة استخدام الخنساء لصيغ المبالغة.

صيغ المبالغة هي :  (جميل ) ووزنها فعيل ، (ورع) ووزنها فَعِل ، (مسعار) ووزنها مفعال .

لكي تبين لنا مكانته في نفسها وفي قومه ، وأنه مختلف ومميز عن جميع أفراد قبيلته .

8. في البيت العاشر أربع صفات . أذكرها ثم وضح سبب جمال هذا البيت.

الصفات هي : حمال ألوية ، هباط أندية ، شهاد أندية ، للجيش جرار .وسبب جمال ذا البيت هو التقسم الموسيقي الرائع الذي ترتاح إليه النفس وتطرب له .

9. في البيت الحادي عشر فضيلة أيدها الإسلام وحث عليها . وضحها.

مراعاة حقوق الجار ، حيث مدحت الخنساء أخاها بأنه عفيف لا يقترب من ساحة جارته حين يغيب زوجها .

10. في البيت الثالث عشر شعور يائس . وضح سببه.    الشعور اليائس الذي ألم بالخنساء أن الحياة لا قيمة لها ولا مبتغى بعد وفاة أخيها صخر والسبب أن الخنساء قد اختارت واستخلصت صخراً لنفسها من بين كل الأقارب .

11. من الذين بجدر بهم أن يبكو صخرا ؟ ولماذا ؟ ( أنظر البيتين 15,14)

الذين يجدر بهم أن يبكو هم الفقراء الذين كانوا يقصدونه عند حاجتهم ، وكذلك التائهون الذي يهتدون به في الصحراء .

12. مامعنى قولها : ولا يجاوزة بالليل مرار؟

أي لا يجاوز عابر سبيل  في الليل دون أن يكرمه ويمنحه من عطاياه ويهديه إلى الطريق .

13. لماذا بكت الخنساء أخاها صخراً بكاء مرًّا . واكتفت بقولها عند مقتل أبنائها الأربعة:   ( الحمد الله  الذي شرفني بقتلهم) ؟  لحبها الشديد له لأنه كان باراً بها بالرغم أنها أخته لأبيه .

14. ارجع إلى أحد المعاجم لتبين السبب الذي من أجله لقبت الخنساء بهذا اللقب.   الخنساء في اللغة هي الظبية أو البقرة  

     الوحشية .

هناك تعليقان (2):